أصبح الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان، اللاعب الأغلى والأعلى دخلًا في تاريخ كرة القدم المغربية، بل والمدافع الأعلى أجرًا في العالم، بعد تمديد عقده مع نادي العاصمة الفرنسية حتى عام 2029.
بموجب العقد الجديد، سيحصل حكيمي على راتب صافٍ سنوي قدره 14 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 30 مليار سنتيم مغربي، مقارنةً براتبه السابق البالغ 10 ملايين يورو سنويًا. وبذلك، لا يتفوق عليه أي مدافع آخر في العالم من حيث الراتب.
هذا الإنجاز المالي الكبير يأتي ليعكس التطور الكبير في مسيرة اللاعب، الذي لا يتجاوز عمره 26 عامًا. ومنذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان، أصبح حكيمي عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، حيث شارك هذا الموسم في معظم مباريات الفريق بالدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، وسجل هدفين في 16 مباراة بالدوري.
أما على صعيد الثروة، فقد تجاوزت ثروة حكيمي الصافية 24 مليون دولار، ويتوقع أن ترتفع إلى ما يعادل 30 مليار سنتيم خلال السنوات المقبلة، ما يجعله الأغنى بين كل لاعبي المنتخب المغربي عبر التاريخ، متفوقًا على نجوم كبار لم يصلوا إلى قيمة 80 مليار سنتيم في سوق الانتقالات.
إنجازات حكيمي الرياضية والمالية تعكس مسيرته الناجحة، وتجعل منه رمزًا للنجاح الكروي المغربي على الساحة العالمية.
